قاسم: نحن بكل جهوزيتنا ولا نقاش قبل وقف إطلاق النار!

شدد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة متلفزة، على أن "الاجتماع الكبير من قبل الكيان الصهيوني ومعه أميركا هو للضغط علينا من أجل أن نخشى ونخاف ونحن لن نخشى ولن نخاف".

ولفت إلى "أنني أعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الشهيد السيد حسن نصرالله، لكننا نستلهم من عنفوانه".

وأوضح قاسم أن "طوفان الأقصى هو حدث إستثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط".

وقال:" هدف الاحتلال لم يكن ردة الفعل على طوفان الاقصى إنما إنهاء المقاومة بشكل كامل وابادة الشعب الفلسطيني".

وأكد قاسم أن "جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهراً وأخرجت المستوطنين من الشمال"، مشيراً إلى أن "لبنان كان مستهدفاً ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن مراراً أنه يريد الشرق الأوسط الجديد"، مشيراً إلى أن "التاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم".

وأعلن:" المستوطنات في الشمال تحت مرمى صواريخنا وإمكاناتنا بخير ومقاومونا متماسكون على الجبهة وعملياتنا ازدادت وكذلك ألم العدو".

وأشار قاسم الى أن "المعركة ليست معركة إيران بل هي معركة تحرير فلسطين من قبل الفلسطينيين وإيران وحزب الله يساعدون الفلسطينيين لتحرير أرضهم".

واعتبر أن "فتح العدو الحرب مع لبنان مستفيدا من الدعم الأميركي ومن الفترة الفاصلة عن الانتخابات الأميركية ونطمئنكم ان امكاناتنا بخير وما قاله العدو عن أنه طالَها فهو وَهم".

وأكّد أن "حزب الله" و"حركة أمل" على قلب واحد ولنا ملء الثقة بقيادة ارئيس مجلس النواب نبيه بري ونحن نؤيد الحراك السياسي الذي يقوم به بعنوانه الأساس وهو وقف اطلاق النار وبعد أن يترسخ موضوع وقف النار كل التفاصيل الأخرى تُناقش".

وشدّد على أنه "في المواجهات البرية لن يتقدم العدو الإسرائيلي وهذا دليل على ثبات وقدرات المقاومة ولا قيمة للامتار التي يمكن أن يحصل عليها ففي الالتحام سنكبّد جيش العدو خسائر كبيرة قد تكون مقدّمة لنهاية الحرب".

وفي سياق منفصل، قال قاسم انه "تمّ تأمين بدائل في كل المواقع في "حزب الله" وليس لدينا موقع شاغر ونعمل بكامل الجهوزية والانتظام".